مسكينة
ليس الا شارع وزقاق.....
ما يفصل بين نيران حبنا والاشواق...
كأن الحب داء...
والزمن الطويل هوا الترياق....
والهجر اصبح فخرا..
والحقيقة انني اقتربت من الاختناق..
فهل حقا انتي يا عزيزتي:
قد ادمنتي هجري ام هيا محاولة للاحتراق؟
فلم اعلم يوما مثل هاذا العند..كمثل زهرة تطلب من اشواكها الانشقاق...
كازهرة ودعت رحيقها...وقرارا معا الافتراق...
فقد ادمنت الرحيل في مقلة عينيكي الحزينه..وتركت الماضي يبتعد عن عيني ولم اعد في بحر عينيكي كأي تائهه في الاحداق..
فلن اسمح يوما...بأن اصبح كأي شيء لديكي او دفينه...
او كذهب فقد مع الزمان بريقه وصوت رنينه..
فأن اعتقدتي هاذا ..فأنتي لم تقرأيني جيدا يا مسكينه..
فأنا شاعر..مرهف الاحاسيس..ولكني لست تحت امرتكي رهينه...
لكي اعطيكي من الحب الكثير...وانتي تخفين في داخل اعماقك الضغينه..
ياحزينه......فعلا انتي بالحب مسكينه...
فلست الشخص...الذي اعتقدتي انك تملكينه..
واعتقدتي ايضا انكي....وبدمعه خبث واحده قد تحرقينه...
فلم اذا اكون شاعرا وتكون احاسيسي مرهفة كالبحر تداعبه السفينه...
اذا لم اكتشف وجهك الاخر..من ابتسامة صفراء في تفاصيل وجهك حزينه..
فأعلمي ياملكه قلبي المحطم...المهزوم...
في اولى الحروب على حبي..وعشقنا هوا المظلوم..
اعتقدت نفسي احارب الحاسدين..وأذ بها حربي مع الهموم..
واكبر همومي يا صغيرتي...اني احبك...وانتي تعطيني من حقدك كالسموم..
فهل اذا...انا هوا فارس تلك القلعه المشئوم...
ام انكي انتي قدري...ومصيري المحتوم....