يحتضن الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية مواجهة روما وضيفه يوفنتوس في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي، بينما يلتقي نابولي مع ضيفه لاتسيو على ملعب «سان باولو» في مباراة حاسمة للفريقين.
تستكمل مساء اليوم المنافسات، إذ يلتقي على ملعب 'سان باولو'، نابولي الحالم باستعادة أمجاد الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي قاد الفريق الجنوبي إلى الفوز بلقب الدوري عامي 1987 و1990 وكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989، مع ضيفه لاتسيو في مباراة قوية يسعى من خلالها فريق المدرب وولتر ماتزاري إلى الخروج بالنقاط الثلاث التي ستجعله في قلب الصراع على اللقب، لأنه لا يتخلف عن ميلان إلا بثلاث نقاط وعن إنتر بنقطة واحدة فقط.
كما تتجه الأنظار إلى الملعب الأولمبي في العاصمة الذي يحتضن مباراة قوية بين روما وضيفه يوفنتوس الساعيين إلى المحافظة على آمالهما بحجز مقعد مؤهل لمسابقة الدوري الأوروبي 'يوروبا ليغ'.
ويحتل روما الذي لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الخمس الأخيرة المركز السادس حاليا بفارق 4 نقاط عن جاره لاتسيو الخامس و5 عن يوفنتوس الذي استعاد في المرحلة السابقة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في أربع مراحل متتالية، وذلك بفوزه على ضيفه بريشيا 2-1، وبعد تولي المدرب مونتيلا قيادة الفريق خلفا للمدرب السابق رانييري، والأداء الكبير الذي ظهر عليه قائد الفريق فرانشيسكو توتي بعد عودته إلى مستواه مؤخرا وعودته إلى المشاركة أساسيا بعد غياب كبير تحت قيادة المدرب السابق رانييري، استعاد روما شيئا من بريقه المفقود هذا الموسم ودخل بقوة لتهديد فرق المقدمة.
في المقابل يعاني يوفنتوس الإصابات والغيابات العديدة ضمن صفوفه، فقد تلقى خبرا سيئا بإصابة قائده اليساندرو دلبييرو وغيابه عن الفريق مدة 3 اسابيع، الأمر الذي سيضع المدرب دلنيري في مأزق في الجانب الهجومي، لكونه لا يمتلك الا المهاجم الساندرو ماتري وسيزج بلاعب الوسط بيبي الى جانبه لسد الثغره الكبيرة في خط الهجوم.
وعلى ملعب 'فيا دل ماري'، سيكون اودينيزي مرشحا لمواصلة تألقه في 2011 والحفاظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الرابعة عشرة على التوالي، وذلك لأنه يحل ضيفا على ليتشي الثامن عشر.
وفي المباريات الأخرى، يلعب كييفو مع سمبدوريا، وبارما مع باري، وليتشي مع اودينيزي، وجنوى مع كالياري، وكاتانيا مع باليرمو، وتشيزينا مع فيورنتينا.